أرْضُ الإباءِ والفداءْ
هَزَّتْ عُروشَ العِدا والحَقُّ ناصِرُها
والشَّعْبُ يسْمو بها فَخْراً ورُضْوانا
بنياسُ مَنْ يَرْفَعُ التَّاريخُ رايتَها
والأرْضُ نالتْ بِها طُهْراً وإيمانا
أرضُ الوفا والفِداءُ غايتُها
مِنْ شعبِها أسْرَهُ جنداً وفُرسانا
بنياسُ يا مَنْ بكِ الإباءُ قَدْ عَرِفَ
أوصافَ مَنْ تَسْكُنُ القلوبَ أزمانا
أهواكِ يا مَنْ بِكِ العقولُ سارحةً
والقلبُ في ليلِ حُبٍّ باتَ حَيرانا
فيها لواءُ الحِسانِ باتَ يَنْغَرِسُ
لأجْلِها قَدْ شَدا الجَمالُ ألحْانا
هامَتُها قَلْعَةّ ... بالعِزِّ شامِخَةٌ
تنمو مِنْ رَبوَةٍ صَرْحاً وعُنوانا
والبَحرُ قَدْ داعَبَ الرِّمالَ قاطِبةً
والمَرْءُ لايشتكي مِنْهُ وإنْ خانا
والسَّهْلُ حارَتْ بِهِ الدُّنيا لرَوعَتِهِ
يُعطي مِنَ الزَّرْعِ أنْواعاً وألوانا
بنياسُ يا جَنَّةً تَبْرى بِكِ العِلَلُ
يَحْميكِ ربِّي مِنَ الغَدَّارِ إنْ بانا
يوسف محمد خليل 13/10/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق