شاعر الواحات* و الفضاء الأزرق
هل واحة هي بالتغريد تبتسم؟
أم ساحة عافها التجويد والنغم؟
كم حالم خالها التجديد ؛حل بها
فهاله أنها غصت بها الظلم
ما زانها أفق؛إني أرى شبحا؛
بل شانهاخلق مستهتر عتم
فليس من شبح إلا إلى شبح
من زارها ؛غافلا ؛زلت به القدم
لواحة شررا؛فواحة ضررا
منها إليها بها فيها جرى العدم
واحات هذا الفضاء الأزرق انقلبت
ساحات نضرته بورا ؛فلا نعم
طار الحمام ؛اختفى؛ما غره لغط؛
زار الحمام؛فمات القلب و القلم
الشعر أنقى وأبقى ما ارتقى أبدا
إلا بصدق به الإيقاع ينسجم
فانحت ملامحه غراء عاطرة
من دون أقنعة؛يرقص به الكلم
ما الشعر قافية تلغو الحروف به
ما لم يقل :ها أنا؛حر ؛أنا القمم
عبد العزيز كرومي
المغرب
* هذا لقب من صديقي الأديب المرحوم عبد الجليل البراق
رحمه الله
28/10/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق