الا تقترب لا تقترب:
واخذت منه جوابهم….
ولكم نظرته من سنين
كم سدوا لي ابوابهم
ياليت حلمي لن يلين
ساعي البريد اتى الي
رن الرنين ببابيا
سبقتني كل عواطفي
فرحا تجر قوافيا
من بعد صبري قلت ها
عكس العكوس تيسرا
من سوء ظني لقد ظننت
بان عودي تكسرا
كذبت ظنوني وها انا
امسك جوابا منهمو
فلقد تبين انني
اخطأت ظنا فيهمو
هذا الجواب دليل من
عمل بصلاح أثقن
وبحكمة ونزاهة
ادى الامانة فاحسن
من قال يوما اننا
لسنا السواسية في الحقوق
وجوابهم لي هكدا
قد ادحض الفرق الفروق
أأفتح الطي النفيس
ام انتظر كل الحضور
وابي وامي وكم جليس
وبنورهم يسطع لي نور
ولكم دعوت لي في الصلاة
ياامي يااحلى ملاك
دعواتك قبس الثقاة
نظراتك لا لن تحاك
يسر لابني عسره
انت الكريم يا ذا الجلال
جبر لابني كسره
ناوله من مال الحلال
دعواتكم قد حققت
ربي استجاب لمن طلب
هذي البلاد تكرمت
على ابنكم نعم الوطب
هذا الجواب جوابهم
لن انتظر ماخط فيه
بل اقرأ الحرف الذي
قد طال يومي ارتجيه
لن انتظر لن انتظر
اني اريد قراءته
حتى اطمئن مابي ثاق
من بعد اعطي اشارته
ودخلت غرفتي حائرا
وفتحت طيه كي ارى
فاذا الحروف في ظلمة
واذا بفرحي تكسرا
واذا الوجود يضيق بي
واذا بنفسي بها حريق
واذا بلادي تقول لي
اذهب الى حيث السحيق
واذا التفاهة تمتطي
سرج السروج بدي الطريق
ركبت بها ابناء عم
ابناء خال والصديق
بمعارف بعوائل
حط السفيه على الرؤوس
بثقافة وذراية
عاش الكريم بذي العبوس
فالبحر ارحم من رحيم
من موطن فيه الغرق
والوطن اظلم من ظليم
فيه الشباب قد احترق
اني دفنت كتابهم
اذ ما سئلت اقول لا
لم اتصل بكتابهم
بل انتظره المرسلا.
ما كان لي حق افيه
ابن الولي له الحقوق
حق يتيه ويمشي فيه
اذ ما رضاه ويرتضيه
اما انا فلقد منيت
منها الخسارة في البلاد
مهما عملت فقد جزيت
عبد الديار بلا عتاد
ابن الفلان استوزروه
وعرفت انه كم بليد
بل وظفوه واكرموه
من اجل ماضيه الثليد
قد كان جده خائنا
باع البلاد واهلها
وطلاق وطنه بائنا
قد قال مالي ومالها
جدي الغرير تحمل
وزر الدفاع عن البلاد
قد كان فيها تبسل
حتى قضى قبل المعاد
مات الغرير في غصة
بدموع يأس بائسة
قد رص فيها برصة
وجراج جسمه غائسة
والان صار كحكمة
يمشي بها هذا الزمن
من لم يمت في حركة
نال الحظوظ وماارتهن
اني استلمت جوابهم
قد قيل لي فيه انسحب
واحذر تدق ديارهم
لا تقترب لا تقترب ….
زين المصطفى بلمختار الجديدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق