29/08/2019

الشاعر زين المصطفى

الخوف خاف:

قا لوا لنا الخوف خاف    قلنا لهم ذبحت خراف
والامر صار وانتهى     هيا نعش سبعا عجاف
الوطن  مات وانتهى       يكفينا حجا والطواف
والكل بات بربه             يفديه قتلا وانحراف
قالوا لنا شيعا هناك    تفدي الحسين له اعتراف
ويزيد ولى اهله            وجنى الثقافي القطاف
وتضاربت ما بيننا      كل المذاهب في انعطاف
حتى ابتعدنا ياترى      عن كل  رأي كالمضاف
قلنا لهم  لاتحزنوا          اجدادكم خدموا مناف
وتفننوا  في حمده            يكفيكمو حمد السلاف
منكم تفرخ كل شيئ    اضحت مواعظكم سخاف
وتضاربت آراؤكم           قد حرفوكم باحتراف
شيع هنا تفدي الحسين       من سنة صرنا نخاف
فد ابتلينا في ديننا            ونما بنا شر الخلاف
ورؤوسنا قد اينعت          سيف اليزيد له سياف
والامر منا قد انتهى        افلا نمت موت الجياف
االمالكي يفتي هنا         للشافعي فتوى ظراف
  والحنبلي له رأيه          والحنفي له كم خلاف
  للدين رب  واحد         انسانه  ورع الضعاف
ياليت  شعري مالمصير    ودروبنا اضحت سفاف
والكل ينظر حولنا          نتناطح نطح  التلاف
تمشي العوالم حولنا        ترمينا في كل انجراف
اصبحنا فيها كالرسوم     اصبحنا فيها  كم  خفاف
والوغد يفتي امة           وعدوها مسك الصحاف
والامر امره ياترى       يفتي على قد الزحاف
ويقول للسني افق          فالشيعي يرجو بك التفاف
ويقول للشيعي افق         فالسني لا يرجو عفاف
ويقول للكل اقتلوا          وتقاتلوا قتل السلاف
حتى تباذوا جميعكم         لعدوكم تمشوا سخاف
يجني ثمار بلادكم           يملأ بها كل القفاق 
بل مااستحق ولاتكم         الا ازالتها اللحاف
ولقد بذوا وكانهم           ازبال نخل او سعاف.

والمالكي يفتي هنا         للشافعي فتوى ظراف
والحنبلي له رايه         والحنفي له كم خلاف
لله دين واحد              انسانه  ورع الضعاف

                             زين المصطفى بلمختار الجديدي

عذرا انني لم التزم بقواعد النحو في هذه القصيدة لضرورة الوزن.يشفع لي ان بعض الشعراء ساروا على هذا النمط واذكر منهم على الخصوص مي زيادة وآخرون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...