هامت انفاسي تبايع معانيه
وتسكب في زمانه كل معالمي
وتغرق في صباحاته مواويلي
واعطر مداده بملء إرادة كلماتي
وكم لونت جراح خفقاتي
بالآه القيها وشاحا يخفي الطرف
وناجيته غيثا لعله يسوق اعذارا
وناجيته طيرا لعله اذا غنى سرى
بوجه الغيم من أحداقي
ويأتيني من رحم الغياب مبتدأ
فأعيد صياغة مفاتيح مفردات
حضوره تجليا في شهقة مرأتي
ويأتيني نبأه مكبرا اربعين ليلة
واعتلي اعلى النخلات مقام عز
وكلي ايقاع وهذا الكل مشتاق
واذا اقبلت حمائمه الى الاغصان
وطافت بلغتي حور معنى متيمة
أتيته نورا يشتهي خجلي أغداقا
وصبرا منه يغازل المدى ترفا
ويعتلي ضحكاتي ويعتكف لطفا
صلاة نوافل في ليل قصيدي
ويناشدني درويش حرفه خفاقا
فالبوح يأخذني إليه أمرأة
في صدرها كوكب تواق
أنا قصيدته الاولى ورجفتها
في عالمه الكوني حروفي بوصلة
يفك بها شفرة ضفاف ترتقي
ويآتي بكنوز فؤادي آمنة
ويطوف بكعبتي مقام مسالم
وقسم يتلوه مني قسم
لن يعتمر سواه مناسك عشقي
وسأخفي رعشة درنا في صدري
عن عيون اربعين سارق وعراف
بقلمي // فاطمة الداودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق