فارس احلامك
كنت اظن بأنى فارس احلامك
او انى يوما من ايامك
يصفعنى زمانى
او افقد بعض امانى
فيكون عزائى شطآنك
قد اسقط يوما مهزوما
او اصبح يوما مهموما
فتهون عنى احضانك
لكن معذرة سيدتى
فأن رحيلى قد آن
لم اكن فى يوم جديرا
أن أحيا حياة الفرسان
فيداى لا تحمل الا سيفا مكسور
محال ان يحرز نصرا
وجوادى اصبح مقهور
لا املك مددا يأتينى بمشاعر زهو وغرور
لا املك الا قلب عصفور وبعض سطور
تتغنى بجميل العبارات
تنتزع الفرحة او العبرات
لكنها لن تجدى ابدا
فى زمان المادة والحاجات
والان وداعا سيدتى
فإنى بين الاحياء من الاموات
يحيى حسين 5 ديسمبر 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق