30/08/2019

الكاتب أحمد بن علي الصميلي

آه لو أطلقت عنان صراحتي
وسمحت لمشاعري لأن ترقيك بشيء من هداياتي. 
وتحفظك  من عين لا تسم الله بالنظراتي 
فحين أراك !.
تنهزم أمامك جيوش جوارح المفتتنات
ففي الحالين إن أغمضت وبصرت أرى الصورة الحسناء بدواة مرآتي .
حسن بسطوعها وصفت صورتك بانعكاسك بالزجاجات 
فنظرت فيك وابتسمت حين ابتسمت لك فنون مآربي بمذكراتي
من ذهب الحروف نقشتك ، ورسمتك بعسجدة الكلمات 
كل الملامح فيك بهو ناظر
في لحظ عين الناجلات  مدعجات.
بسخاء شعورك تصوري عزيزتي معي  
كيف تدفقت أحاسيسنا لتكون صورة من طبق محاسن نبض المتأصلات.
ثلاثية الأبعاد حسنها  أنت بسجايا حدائقي الزاهرات .
يا فسحة مرسمي العليل خذيني معك ،
لأبعد نقطة بإحساسك فبعدها ستكون منك بدايتي. 
أنا إحاسيسك الحائرة التي لا تزال رضيعة منذ البداية حتى النهايات.
أنا قلبة سلامك ، ومحراب
حبك المتنسك بالمجرات.
أعطيتك موثقي لأن يعود العهد لسابق رشده.
ففضلى الساكنات أنت بقلب كل  المرايات.
أحمد بن علي الصميلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...