خواطر من أرض المخاطر/خالد الحداد
لا تصف المتودد لك بالصديق
قبل أن تقطع أميالا وتظنه الرفيق
وترتب افكارا وتنحي امالا وتحي
شغفا لا يكون عليك يوما بشفيق
دع الحمل والثقل عنك فما زال
طويلا الطريق
فلا يغرنك لونه والبريق
ثق بطموحك واخشى عليه
واجعل لذاتك ليونه الفقد وكن رشيق
من منا دامت له حلاوة الهواء الطليق
اين الصراحه والحزم وسؤال الشقيق
أخذتها الرياح كالدقيق
المكشوف فى مهبها كا سطوة مشترى العبيد بالدنانير فى سوق الرقيق"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق