جذور
الريحُ تعوي خلفي
تزمجرُ
تحت أهدابِ السكونِ
والنارُ في دفقةِ
الضمائرِ المحترقةِ
تلاعبها وتراقصها الظنونُ
تجتثُها من ثغرِ الرمادِ
"""""""
قدْ متُّ منذ زمنٍ
لم يُساكنني نهارٌ
ليلٌ بلا نجومٍ
سميري هذه الليلةِ
ذكرياتُك تفقأُ عينَ الكرى
ألملمُ كلماتٍ
قطعتَها على نفسك
ألا تراني أو تسمعني
إلا نهنهة قلبي
تَشقُّ حجبَ العنادِ
لاتغريك العودةُ لحرمِك
لن تطولَ
مادمتَ لعوباً
للعروشِ العظيمةِ
ملكٌ واحدٌ
في ظلالِهِ تنمو
زهورُ الودِ
وتكتسي الأغصانُ
فلا عجبَ
لو امتدتْ جذورُك.
في الأعماقِ
لمياء فلاحة
31/5/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق