عبر شقوق الذكريات
&&&&&&&&
بعد منتصف الليل
حين يسدل الستار
تعزف معزوفة الشوق
ترانيم روح خاوية
أتعبها اِنتظار
كناسك متصوف
تعبد في محراب
الأماني
يطيل النظر
عبر شقوق
الذكريات
يقلب صفحات
هنا .... حلم
غفا بين الطيات
وهنالك ....
حيث دجلة ونوارسها
كانت خطوات
وثقت بالأمس
واليوم أيقظها
صوتٌ عبر خيالٍ
أت.....
كأول شهقة عشق
تثير خلجات
هي حياة روح
لا علم لي ....عما تبحث
رحالة
بين الخطوط
طولًا وعرضا
تتابع سيرًا
وتتوقف في محطات
عبر ثقوب الذاكرة
عند الاقتضاء
أي عواطف تلك
التي يجيش بها الصدر؟
حيث لهف عارم
وأطواق حنين
قيد جيد
بحبلٍ من مسد
شنق بعبارات
حتى الفجر
حيث صوت المآذن
وخشوع عابد
في وهلة صمت
بتهجد مؤمن
وسكينة
أُزِيح ذاك الغبار
فهدأ ارتياع
بمرور نفحات
روحانية رممت
كل اِنكسار
بصلاة ركعتين
وتلاوة معطرة
بذكر الرحمن
غيرت كل الأفكار
وإذا بصوت
عبر الأثير
صدى مسموع
وغير مسموع
توجس ذو احتضار
بخطاب كقدر او قرار
وكأنه يقول:
الغد سيكون أجمل
بقوة الجبار
اقشعريرة زادت
حين البشائر
تدلت
أضمرت
بخفوت الصرخات
فختم الكلام
المباح......
بصياح ديك
الصباح.....
واِشراقة شمس
بنور.......وضاح
وبدأ يوم جديد
ولا زال القلم
يخلد الأحداث
بمذكرات
&&&&&&&
بقلم
تقى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق