سألتُ اللّيل عن سُهد الليالي
و عن تعبي و عن طولِ انشغالي
فقلت له ألا يا ليل قل لي
و اصدقني الإجابة عن سؤالي
أ يُشرقُ صُبحيَ المنشودُ يوما
و تتّسمُ المشاهدُ بالجمالِ .. ؟
فيهنىء يوميَ المستاء منّي
و يدركني الغروبُ بلا انفعالِ
مضيتُ على خُطى الأحرار حتّى
شربتُ العزّ من كأس النّضالِ
فجُنّت حوليَ الأهوالُ إني
بها كم قد قُتلتُ بلا قتالِ
ياسين رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق