ذات مساء ..
حاولت نسيانك فى ليله ظلماء ..
ورحلت الغيوم من أحداق السماء
تحفها الرياح نحو السقوط ..
بكاء ..يتلوه بكاء ..
ذكراك تلاحقنى وصورتك تملأ الأفاق
من يمسح دموع النسيان
عندما يطل منها الإشتياق ..
وبعدك عنى يملأ الأرجاء
أكاد أسمع صدى صوتك
يعانق قلبى بنداء
رأيتك بدرا يتلألأ فى السماء
قل لى إنك قادم
لأنتظر قبس عينيك الوضاء
مد لي قلبك لأروى لك ما حدث
لي من شوق وحب وعناء ..
وكم ضج حنينى سحب الفضاء
وتدرى كم زادنى حبك نقاء
وكم سألت جفون السهر أن
تترجم دموع الشوق .. ضياء ..
فهل أجد وطنى فى عينيك
أم أصارع سيوف الليل والخواء
وحدى بجسد مزقه الغياب
وكتب البرد فوقه ما يشاء
وقدرا سيبقى حبك في دمي وقضاء ..
بقلمى .. حنان محمد ندا 💗
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق