*** رحيق الروح***
أبحث في خبايا ذاتي
عن ذاتي
تهت في يم الأسئلة الحائرة
ومتاهات الحيرة الجائرة
أراود نفسي عن البوح
فتأبى تنزيلا
تعمق شجني
تقودني إلى الانتحار
تقول
عم تبحث؟
وقد وهبت رحيق الروح
ولم يبق سوى الانعكاس
أنت الآن
صورة متكررة
أنهكها التعاود
فمحيطك سراب
بل موشح بطقوس العصيان
بتراتيب العقاب
على قدر جماله واغرائه
على قدر متاهته واغراقه
تيمم بحجر التوبة
واستحم في نهر الخلاص
واسترد رحيق روحك
ولا تكن جرحا
ينتظر الالتئام
بل بلسما لكل الجراح
تزرعها زهرا
وتحتضن حبك الأبدي
تحرره من وطأة الزمان
فيغدو لا متناهيا
ترنيمة خالدة
تستهلك الكون والزمان
بقلمي #عبد الستار الخديمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق