مبتورةٌ هي روحي
وكم كئيبةٌ هي أوصالي
وأجراس الإنتظار قارعة
تتلو على مسامعي
لحن عيدٍ قد يمر من هُنا
قادمٌ من أطراف الزمن الموؤد
وفي طياته تجري الأحزان
فأي عيدٍ أنت
ومشاعرُنا متناثرة في مهب الريح
صفراء ك أوراق الخريف
تمزقُها جرة قلم
وكأنها رصاصة ناطقة
وذاك الشعُر صعب وصفه
فالكلام أشبه بطعنات
تزيد الجُرح ألماً
وكم يقوى الصراخ
لو سقط على الجرح ملح
وما أصعب إلتهاب الروح
فتلك هي صورتي الرمادية
فغداً سأكون مجرد صورة
يشارإليها في ألبوم صوركم
ربما تتصفحونها
لو سنحت لكم الفرص
ويبقى الموت واحد
وإن تعددت الاسباب
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
18/7/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق