أَقْدَام واحجام . . . .
الطُّيُور تَغَرَّد حَزِينَةٌ
السَّعَادَة غَرِيبَةٌ هَجِينَة
لَمْ أعُدْ أحْتَمِلُ غَيْرَتُك العنيدة
الْهَوَى بَيْنَنَا
شَمْسِه توشكُ أَنْ تَغِيبَ
وَاللَّيْل موحشٌ وَغَرِيبٌ
سأغادر . .
وسأتخلقُ فِي احلامك الرّغيدة
وَإِذَا اشتقتني
قتّش عَنِّي فِي ضحكاتنا السَّعِيدَة
سأغادر . .
وَأَمْشِي فِي دُرُوب يثقلها السّفر
أَحْمِل جُرْحِي النازف تَحْتَ الْمَطَرِ
أهْجَر الْأَمَل وَأَنْسَى أهَازِيج الحُبْ
وَأَغْلَق أَبْوَاب قَلْبِي وارميه فِي الجُبْ
لَا تَبْكِي الْوَدَاع حَبِيبِي
أَن فَكَّرْت بِي يَوْمًا سَأَكُون قَرِيبَة
فَالْبُعْد وَالْقُرْب
ثَلْج وَنَار
وَأَنَا اتَّخَذَت الْقَرَار
✍: ناديا كَلاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق