ــــ[ الصعــود إلى السماء ]ـــــ
كم تقودنى درجات المحبة إلى أجمل سمـاء ...
حيث بحور الحياة تنساب فى العلياء ...
فكم نتلاقى أنا و القمر و كأننا أضواء ...
و كم نتلاقى بالفكر نصل بالتحضّــر و الإخاء ...
حيث المطالعة فى بهاك أسمـو و أكون كيف أشاء ...
حيث أهيـم فى ذكرياتـى حين أراجـع صفحات الأصدقاء ...
فأنت الجليس و الونيس الذى به الجــروح تُطــاب دون دواء ...
و كم من رسائل سأحملها و كم أرسلها للمحبين عبر الهواء ...
فأنت الرفيق و الحبيب منذ نعومة أظافرى حتى يوم اللقاء ...
و حين أصل بالحب بغيتى أجدك تفتــح لى أبواب الإحتواء ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق