*طيفه*
راقصني ...
على غفلةٍ من رفاقي
قصّ لي رواياتِ عشق
غادرَ بي
من بينهم !!
إلى عالمه كبيرِ الأفق
صبّ من ثغرهِ
عذبَ الكلامِ
على جبيني و العنقْ
ضحكت عيني
ومن ابتسامتِه
أصبحتُ بتمامِ التّالُّقْ
بين يديه ...
نسيتُني !!
و غابَ عن كلينا المنطقْ
كُلّي يغارُ من بعضي
و بعضي...
في بعضه غرَق
كأنها أعوام
عشتها معه !!
لحظةً كانت كما البرقْ
طيفه الذي
لا يُفارقني
يُنسيني الحاضرَ و ما سبقْ
#مي_ربيعة_حسنّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق