02/11/2019

الكاتبة الهام العبيدي

هل مايحدث في العراق ثورة شعب ام ثورة شباب متهور...!!؟
سؤال يراود الكثيرين من داخل وخارج العراق وكل من يهتم بدراسة أوضاع العراق وما يحدث فيه خلال هذه المرحلة، ويراود الكثير منهم اسئله كثيره مثل ما الهدف من المظاهرات...؟ وهل ستحقق نجاح ام لا...؟  ومن وراء هذه التظاهرات...؟ وهل هنالك جهات تمولها وتحركها...؟ وهل من يقوم بالتظاهرات ينتمي لجهة سياسيه معينه....؟  واسئله كثيره سنحاول الاجابه عليها قدر المستطاع،  ان المتابع للوضع داخل العراق والذي لا يخفى على القاصي والداني من انعدام للخدمات والوضع الصحي المتردي والبطاله وانعدام الأمن والامان وازدياد نسبه الفقر بالرغم من كون العراق من الدول الغنيه كل ذلك بسبب تفشي الفساد في الهرم الحكومي وعدم محاسبه الفاسدين وسراق قوت الشعب فلو امعنا النظر لمن قام بالتظاهر وطالب بحق الشعب تجدهم شباب بعمر الزهور لم يعش حكم البعث ولا الحصار ولا الحروب جيل كان أعمارهم لا تتجاوز الثالثة من العمر ايام الاحتلال الأميركي وواكب كل الحكومات التي جاءت على الدبابه الاميركيه وعاش ظلمهم وفسادهم  وشاهد بأم عينه السراق واللصوص تعث الفساد في البلاد وتدمر بناه التحتية وبما أنه جيل بنى نفسه بنفسه وثقف نفسه من خلال الاطلاع على تجارب الدول الأخرى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والكوكو... ولديه عقل متفتح وواعي لإدراك الأمور والمطالبه بحقه المغتصب لذا قرر الخروج والتظاهر من أجل كل عراقي عانى الظلم والفقر والحرمان خرجوا لينادوا بالإصلاح وتغير الأوضاع فالتحم الشعب حولهم بكل فئاته لينادوا بسلمية المظاهرات وحقهم في تلبية مطالبهم المشروعه هكذا جيل واعي لا يمكن هزيمته وهذا ما لاحظناه من ثبات الشباب بالرغم من استخدام العنف ضدهم واستشهاد وجرح العديد.. هؤلاء الشباب لن يتمكن أحد من كسر عزيمتهم ولن يتركوا الاعتصام إلى ان تتحقق كل مطالبهم المشروعة.. ونحن بدورنا نقف معهم بكل ما اوتينا من قوة لانهم علموا الكون معنى الشجاعه والوقوف بوجه الحاكم الظالم والمطالبة بحق الشعب العراقي في العيش بحياة حره كريمة الف تحية اجلال واكبار لهؤلاء الشباب الابطال وندعوا الله ان يحفظهم من المتربصين والخونه ممن باعوا انفسهم للأجنبي ووقفوا ضد أبناء بلدهم واراقوا دمائهم الغاليه.

الهام العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...