فتكت بي ويلك ترحم...قتلتني ويلك بصدك
تركتني أبكي جروحي...صرعتني والروح عندك
أدميتني برشق نبلك...ومزقتني بسيوف لحظك
وجعلتني بين البوادي...أسأل السراب عنك
أرتقيت للربع اليماني...مثل شريد يعاني
وطربت لعزيف جان...وشدوت بتلك الأغاني
بين صافر ومديح...ودخان وقديح
وغبار وثوافي.......وقتيل وجريح
وقينان وسوار...ونصيف وخمار
ونصال وحراب..وبراشق وشفار
ولحاظ وكعاب...وكشاح ورقاب
ونحور وصدور..ونباح وكلاب
وعراك و مجون...بالهوينى والرقال
وكراع وقراع....وعناق و جدال
وتداني للصغيرة...وتنأي للكبيرة
وتزاور للفحول....تتفاخر بالعشيرة
وسدول للظفيرة..على أكعاب مثيرة
وكؤوس وعقيرة...وقتيل وجريرة
وخدور وعلائق.....وأسوار وحدائق
ونجوم وطوارق....وأحلام وحقائق
ورفيق ليس مارق....كفه للجود صادق
خمره بالليل رائق....لنديم فيه لاحق
هزني طيف الغواني...وما يتركني ثواني
ذكرته سبعون مرة....ما بين يوم وثاني
خاطرة..من نظم وتأليف
مهدي عبد اللطيف رستم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق