27/11/2019

الشاعر محمد مدحت عبد الرؤف

ـــــ[ إنقذنـى من هـذا اليـــمّ ]ـــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى مكاننــــــا المعهـــــود ...
على شــط البحــــر الممـــدود ..
رأيتــــــك ...

يــا صاحبــــة العيـــــون الســــــود ...
رغــم الضجيــج قلبـى إليـك مشــدود ...
لتتناغــم نظراتنــا بين خشـــوع و سجـــود ...
أراك و كأنــك العبيـــــر النابـــض من الــــورود ...

و فجـــأة ...
إهتــــز الشعــــور و الحِــــس ...
و تعلقـــت أحلامــــى بـ آمــــال
كبيــــــرة بـ الوجــــــــد تتحـــــــسّ ...
أشيـاء تجمعــت حولهــا أشعــة الشمس ...

و أمـــــــواج البحـــــــر
و نسيــم الهــوى الجَـــمّ ...
اهتــــزت خيـــوط الـــــوداد
و بيننــــــا أصبحــــت تِتلـــــمّ ...
و شعــــــورك الذهبيــــــــة
تراودنــــى بـ جمـــــــــال
ليـــــس له كَــــــــــمّ ...

و أصبــح هناك سؤال ؟؟
أيكــون هــذا حــب ؟؟؟
أيكــون هــذا الحبيــب ؟؟؟
أتكـون هذه السعــــــادة ؟؟؟

لــــــــذا ...
أرجـــــــوك ...
أنقــذنــــــى
من هــذا اليَـــــمّ ...
كــــى لا يـذهـــــب
العقـــــــــــل فى
غيابــات الهَـــــمّ ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...