02/11/2019

الشاعرة نجية مهدي

أنا روح
سانمو وازهر، في
طريقك، ستراني
في رواحك وغدوك
انا غيمٌ في سماك
حان وقتُ هطولي
لا تتذمرْ، انا الخيرُ
كله، بدوني لا تحيا
ستقولْ:لِمَ تختارُ
ارضي، الا تعلمْ أنك
الماضي والحاضرْ  كما المستقلْ........
سيغدو ربيعك بهجةً
للداني والقاصي.......
ليستْ لي غاية...سوى اسعادك
وستذكرني كلما
انقلبتَ منْ مكانٍ  الى
مكان....ليلكُ قمرٌ
واضوائك تزيد الجمال جمالا، انت
تحب الرفاهية،..انا
عكسك احبُّ البساطةَ في كل
احتياجاتي، ليستْ
مشكلة....حياتك تعملْ على مظهرها
ورقيها لتشعرَ بالسعادة....وتُشعرْ
الاخرين بحب الحياة
نسيتُ انْ اذكرك بأني
ساعتك البايولوجية
والان لا تحتاج لساعتي فقد ملئتَ
اركان بيتك بالساعات
الجدارية التي ترن
بصوتٍ لا باس به
ابواب بيتك مشرعة
ونسائم السلامِ طابعُ
يميز دارك (  دعني
اقول قرصك) ومطبخك عامرٌ،
بصراحة شعرتُ بالدونية لاني قارنتُ
مطبخي بمطبخك ،
لستُ مغرمةً بك فمثلك لا يحب بمشاعره، لا ينقصُ
عنده شيء   حتى
يحلمْ......هذا الخيط
الرفيع لا ينقطع الا
بغرامٍ جارحْ وطاغي
يغمر العاشقَ بسحر
الحب....هذا سوف
يأتي منْ مجتمعه
الارستقراطي. الحياة
التي كلنا نحياها  هو
لا يفرق عن اميرٍ في
كل شيء...برجوازيا
تعوّد على تقاليد لا
تشبه تقاليدنا....سمع
صوتي في محفل
شبه ارستقراطي،
انتبه ثم نظرَ ورأيتُ
انحنائةفيها رقي
وابتسامة تنم عن
شخصية ذو شأن
عظيم.....اتراه يستهزأ
بي انا الانسانة الذكية التي تقرأ
تفاصيل الوجوه
لمْ لا اشعرْ بالغرور ولا
بغبطة....انتهى الحفل
وفي الصباح طُرق
بابي،فتحتُ واذا برجلٍ انيق الهندام
يقدم لي باقةَ من
الوردمنسقة بعناية
ورقها يختلف عن
كل انواع الورق ولا
وجود لبطاقة المرسِل
لمْ اشك بذاك المخلوق الراقي
كيف يرسل لي وردا
وهو لا يعرف شيئا
عني انا الانسانة
من ملايين  الاشخاص  العاديين
ولمْ اره بعد ذلك ولمْ
اسمعْ عنه شيءً.......
لكن صورته ظلتْ في
خيالي واقارنه بغيره
من الرجال....ربما كان
ملكا وغاب او خدعة
بصرية من جانبي
ولحد الان صورته
مطبوعةً في دماغي
وما اكتبه موجه اليه
ربما اهتدي يوما اليه
انا اءمنُ بانّ الرجل
هو الصياد.....لا  تسمح نفسي السؤال
عنه....ويبقى الخيال
هويملي عليّ حقيقة
زائفة...اتصوره  يفكر
فيّ  ولكن الهوة كبيرة بيننا ولا يناسبني انْ اذل ذاتي
وكبريائي ورغبتي في الحياة الحرة
اكره بشدة المشاهير
لا يستطيعون السير
في الاماكن العامة
ولا يمتلكون الحرية
البريئة التي هي اثمن
من قصرٍ على بابه
حراس....هكذا انالا اطيق القيود ولا احب السيارات المظللة الزجاج.
نجية مهدي/ من
ارض خيالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...