قابض على الجمر...
أكان عليك الرجوع
في حواف اللهيب تدفقت اجتياحا...
تركت الفؤاد فارغا
للنوى متاحا
ودمي غلس الظلام
فجرك به ما لاحا
ونوري الخافت كفيف
لا يضاهي في إشراقك صباحا
أكان موجعا حين جاء
الحنين رياحا
مسخا مشوها دون إفصاحا...
تلاقاك فرط الغياب
بجوف الأعماق وضاحا
مزهرا وردك في شتاتي
وضوعه ما فاحا
أكان عليك أن ترقبي
محرقة أبراجي
وصرحها تعلوه الجراحا
تطل من نوافذ المتاهات
فيض هاوية وأتراحا
إني اتخذت سبيلي في ركنك
القصي
على هوامشي مباحا
على غفوة الجرح
عفت المقادير تكتبني ألواحا
وفاضت بصبر الليالي
بياد الحزن أقداحا...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق