قصيدة (على أسمال غرامها) كلماتي وإلقائي أتمنى أن تنال إعجابكم إكرامي الهلاوي..
(على أسمال غرامها)
على أسمال غرامها كتبت قصائدي..
على خلخالها..
على أقراطها..
وعلى شعاع النور في الفجر الجديد..
هي قد تكون الحبر في محبرتي..
أو قد تكون البحر في عاصمتي..
وقد تكون القلب في ثوب كلون العيد..
هي من من تصافح ظلمة الليل الحزين..
و ترتدي العشق القديم..
وتقتفي أثر الغرام بعالم قبلها لم يعرف التنهيد..
من أنت يا سيدتي..
من أنت يا من ترتدين بكفك كل أوردتي..
هل أنت حلم..
أم سراب عم أوديتي..
من أنت بالتحديد..
قولي..
فمثلك ليس يطلب منه إلا أن يزيد..
أنا ذبت في عينيك بلا كلام..
وسهرت أهجو الليل حتى يعود الصبح..
فأبدؤك السلام..
و سؤالي المقتول من شوق لصوت كهمهمة اليمام..
من أنت بالتحديد..
فأنا نسيت النوم في بحر الغرام..
وتحطمت سفني..
واستسلم المسجون للسجان..
وقصدت حكماء الزمان..
وقصدت حتى ملوك الجان..
فتحيروا..
لم يعرفوا..
من أنت بالتحديد..
قلبي تغطى بالغرام..
واستعذب السهر الطويل..
وكل أهل الأرض نيام..
هو في هواك متيم..
بالرغم من كل الوعيد..
بالرغم من تحذير ليلى..
وبكاء كل العاشقين..
لم يسمع التهديد..
ومضى يفتش كل أوراق الغرام..
فعسى على حبر القصائد يلتقي الأحلام..
أو يعرف اللغز الفريد ..
من أنت بالتحديد..
إكرامي الهلاوي..
ألف شكر لحضراتكم .
ردحذف