الكاتبة طروب قيدوش

قد يغيب كل شيء ... تبدو السماء ملبدة .. ولكن حتما تشرق الشمس ..

تبتسم الحياة .. كإبتسامة الشفاه و هي تقبل فنجان القهوة بعد يوم منهك ..

تتراقص أزهار الربيع و تنثر بشائر الخير ..

هكذا عندما عدت إلى حضني .. هكذا أشرقت الشمس بعد أن ظننت ان شمسك أبدا لن تشرق ..

ما اجل وجودك .. ما اجمل عودتك ... ما اجمل صوتك .. و بسمتك ...

مازال البيت يفتقد أن يلقاك .. مازال الحنين يريد أن يذكرك بحنين الذكريات ..

هل تذكرين طفولتك ...

كنت اميرة البيت .. فلم يكن أحد سواك ..

كل العيون كانت تراقبك .. كانت الأيدي تتسابق لأن تخطفك و ترفعك إلى صدرها بلطف و حنين ...

كانت اولى كلماتك به .. أولى خطواتك به ...

كنت فرحة قلب للجميع بلا إستثناء ..

ها انت تعودين .. و يعود معك الماضي بكل ما فيه ...

لا تجادلي الحب مرة أخرى .. لا تجادل الحضان الدافئة ...

عليك ان تكتبي قصة جديدة .. لأنفاس حياة جديدة ..

فمرحبا بك صغيرتي

......

طروب قيدوش