25/04/2023

الشاعر رمضان الاحمد

عَلِّي أُغَيِّرُ مَوقِفِي
.....................
بين المرايا و السؤال ......تَعَلَّقَت
فِتَنُ النساءِ على سلاسلِ...أحرُفِي

وَمِنَ اليمينِ إلى اليسارِ تَمَرجحَتْ
بِغِوايةٍ ........عَلِّي أُغَيِّرُ مَوقِفِي!!

لكنَّ قلبي لن يميلَ........ لِغيرِ مَن
سَكَنتْ تَجاويفَ البُطينِ....الأجوَفِ

والشمسُ تقرضُ خاطِري....بِلهيبِها
وسعيرِها ........وَسناؤها لا ينطفي

وَروايتي نُسِجت بِأبهى........ حلَّةٍ
والحزنُ من فرطِ السعادةِ...يختَفي

هيَ كاليمامة والفضاءُ........ مجالها
برصاصتي سقطت فزادَ .....تَخَوُّفِي

فنفثتُ وجداً ...في نجيعِ جراحِها
حتى أفاقتْ من حريقِ ........تَلَهُّفِي

وَعلى ذراعيها نزفتُ .......مواجعي
فانسابَ مسكاً مثل طعمِ....القرقفِ

جَعَلَتْ دياجيري صباحاً.....مشمِساً
مِن بسمةٍ خرجَت بِدونِ .......تَكَلُّفًِ

فاستفحلَ العشقِ الرهيبِ.. بِداخِلي
حَتَّى تَمَكَّنَ مِن عظامِ .......الحُرقُفِ

أُنثى من الماضي السحيق تَجَسَّدت
في صورةِ العنقاءِ .....والخِلِّ الوَفي
.....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...