اعتبرت جمعية الإصلاح والإنماء الإجتماعي في الشمال ان المذبحة التي ارتكبت في إحدى المدن النيوزيلاندية اليوم والتي راح ضحيتها العشرات من المؤمنين الأبرياء وصمة عار في جبين الانسانية المعاصرة.
ورات الجمعية ان سفك الدماء الزكية واراقتها عبثا وازهاق الأرواح حقدا وكراهية يدلل إلى ان العنصرية التي يغذيها أشباه ترامب والصهيونية في العالم الغربي الجشع قد اثمرت وبلغت مستويات غير مسبوقة على طريق قتل الانسان وارتكاب الجرائم بحقه دون أن يرف جفن القاتل أو يرعوي.
وختم البيان " المجزرة مستمرة منذ ٧ عقود ونيف مع احتلال فلسطين ثم لبنان والجولان ثم العراق وأفغانستان وما تلا ذلك من دمار أصاب عموم بلادنا العربية في العقد الاخير ويستمر مع كل ما يحصل صمت العرب بل وتواطؤهم على شعوبهم، فمن قتلوا ليسوا في مجلة شارلي وليسوا امريكيين أو فرنسيين لينتصروا لهم. من ذبحوا عيانا هم المسلمين وحدهم المسلمون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق