20/03/2019

بقلم الأديب الدكتور ايمن شعبان الناقر

الدكتور /أيمن شعبان أحمد الناقر


                 ( إهداء إلى أمي الحبيبة) 


ولكل أم مات ولدها وكل أم استشهد ولدها

ولكل أم لم تنجب فأنا ولدها واهديها تلك النبضات 


              ( أمي ) 


 طاب الحديث وفاض نبع بيان

يادوحة الأخلاق والإيمان

يانور عينى يامروج سعادتي

ياشمس صبح أشرقت بكيانى

يانعمة الرزاق ياهبة السماء

وبسمة رسمت على الأكوان

ياجنة الأشواق فاح عبيرها

وتضوعت مسكا مدى الأزمان

ياأمة قد جسدت فى شخص أم

تصنع الأبطال فى الميدان

واذا نظرت لوجهها كان الرضا

وبقلبها ينساب فيض حنان

رفعت يداها للسماء بلهفة 

تدعو بقلب خافق منان

تتمنى لو ضحت بسابغ عمرها

لأعيش فى أمن وفى إطمئنان

ألمى كأن دبيبه وخز يئن

بجسمها فتبيت في أحزان

وإذا إبتسمت كأن أزهار الربيع

تبسمت في قلبها الريعان

في لجة الأحزان أنت سفينتي

ترسو بحكمتها علي شطآنى

وإذا رياح الهم قد عصفت بدربى

في الدجى.. قد زلزلت أركانى

كنت النهار مبددا ليل الأسى

كنت الملاذ لكل أشجانى

ووضعت رأسي فوق صدرك دافئا

أجد الأمان يفيض في وجدانى

وحروف إسمك في دمي ريانة

أبدا ستعزف أروع الألحان

يدك الحنونة أشتهي تقبيلها

لا أبتغي منك سوي الغفران

الله كرمها وعظم فضلها

في محكم التنزيل والفرقان

يكفي رضاك كي تقر سعادتى

فرضاك أمي من رضا الرحمن


دكتور/أيمن شعبان أحمد الناقر


من بحر الكامل

حقوق النشر محفوظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...