فى لحظة
======
بقلم الشاعر/ أحمد عزيز الدين أحمد
21 فبراير 2018
***** ******* *******
أستقبلتنى ب الترحاب و ب الهلا...
و أوثدتنى على الأريكة فى الفلا.
و قالت أنتظر حتى أعود فى لحظة ...
و أقبلت ترفل فى العطور وفى الحلا.
و أودعتنى يدها المرمرى...
وقالت ما الخطب يا ضيفى ومنيتى...
قولت سعدت ب اللقاء يا نجوتى..
ف تبسمت ف كأنما شعاع نوراً....
من لماها... أشرقا.
ف قولت سعيت إلى أهل العلا...
ألتمس بين يديكم مأربى.
وأن كانت رؤيتكم أعز منيتى...
و لكن قدومى لأروى قصتى.
ف هلا سمحتى لمن جاء يخطب ودكم...
يروى بين يديكم نار الهوى.
و يبث من شجون النفس ما أطرقا....
قالت على الرحب يا ضيفى ومنيتى.
قولت تمثل لى آنى شاعراً ....
و آنى أحكى قصص الهوى فى لحظةً
و أصوغ دلائلها بين كتابتى...
و أفجر ينابيع النار فى قلب الهوى.
و ها هى قصائدى إليكِ أزُفها....
تروى سنين عمركَّ كلها.
و تنساب ك الجداول من علا....
خفاقتا ك هامتك إذ أشرقت..
ف تصفحتها فى لحظة....
فى غير أهمالاً و لا سفسطا.
و قالت أجملت يا من أقبلا...
تروى سنين عمرى كلها.
ف على الرحب نروى قصائدك.
هكذا كان اللقاء معطراً....
وهكذا يكون من أهل الكرم.
إذا أجملُ فى الخطب و ف اللقا...
ضيفاً عزيزاً جاء فى لحظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق