23/02/2022

الشاعر فؤاد زاديكى

يا شِعرُ
شِعر/ فؤاد زاديكى
يَا شِعْرُ نَظْمُكَ مُبْهِجٌ ومُحَبَّبُ ... ومَخَاضُ بَحْرِكَ مُتْعِبٌ ومُتَعِّبُ
فإذا المَشاعِرُ أعْلَنَتْ بِمَهارَةٍ ... عَنْ ذاتِها فُتِحَ المَجالُ ومَلْعَبُ
لِتُعانِقَ الألقَ المُطِلَّ بِرُوحِهِ ... دُرَرُ المَكَامِنِ عَنْ مَعانِيَ تُعْرِبُ
حَرِّرْ شُعُورَكَ بِانْطِلاقِ جَمالِهِ ... خَلِّ البَيَانَ لِمُحْتَوَاهُ يُرَتِّبُ
يا شِعْرُ أنتَ أنِيْسُنَا وَجَلِيْسُنَا ... وحَدِيْثُنَا. بِرُؤى المَدَارِكِ تَلْعَبُ
قَسَمًا بِحُسْنِكَ لَنْ يَخِيْبَ مُؤَمَّلٌ ... سَأصُونُ عِزَّكَ ناظِمًا أَتَشَبَّبُ
بِدَمِي كَتَبتُ العَهدَ, عَهْدَ وفائِهِ ... سأَظَلُّ رَافِعَ رايةٍ أتَوَثَّبُ
فالشِّعْرُ ساحةُ عِزَّةٍ وَكَرَامَةٍ ... وأنَا لِذلِكَ بِالمعارِكِ أُطْرَبُ
وَلَكَمْ هَزَمْتُ مُنافِسًا مُتَشَدِّدًا ... رَغِبَ العِرَاكَ فَمَا أفادَهُ مَطْلَبُ
لِي بِالجِهادِ على اُصولِ أُصولِهِ ... سَبَبٌ بِمَنطِقِهِ السّليمِ وكَوكَبُ
يا شِعْرُ إنّكَ مَوقِفٌ بِرُجولَةٍ ... وشَهامَةٍ لِهَوَى التّواضُعِ يُنْسَبُ
هَذي قَرِيحَةُ شاعِرٍ بِعَطائِها ... وبِها أصُوغُ مَشاعري وأُهَذِّبُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...